Monday, January 21, 2013

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ


دعاء جميل ورد بالقرآن الكريم و فيه تعبير بليغ ربما لقلة تدقيقنا فى معانى كلمات القرآن لا نفهم معنى هذا الدعاء! و أظن أننا نحتاج لتوضيح للمقصود بكلمة "قرة"، لغويا "قرَّ" (يتشديد الراء) تعنى ثبت و سكن و هذا التعبير يفيد بالإستقرار و الراحة، و السؤال هنا و ما علاقة هذا بالعين ثم ما علاقته بالزوجة و الذرية؟ دعنى أسألك ماذا تفعل عندما تقع عينك على شئ غير مرغوب فيه؟ رد الفعل الطبيعى أنك تحول نظرك بسرعة عنه و تظل عينك حائرة تتنقل من جهة لأخرى باحثة عن ما يريحها و عن ما يذهب عنها أذى ما رأت إنها تبحث عن مستقر تستقر فيه لتطمئن، أى قرة، فما أغلاها من نعمة أن تكون هذه "القرة" هى أهل بيتك، زوجك و ولدك، كلما وقعت عينك على أى منهم قرت و اطمأنت و أطالت النظر تمتعا بنعمة الله عليك، نعم فأنت لا تطيل النظر إلا لما تحب. (الزوج تصح على الذكر و الأنثى فالزوجة تدعو هذا الدعاء ليصبح زوجها قرة عين، و الذرية تشمل الأبناء و الأحفاد و ما يليهم ذكورا و إناثا)





أمر آخر، هذا الدعاء أيضا فيه طلب العصمة من الله، كيف؟ إن عين الزوج إذا تمتعت بالنظر لزوجه (ذكرا أو أنثى "فالهاء ضمير") قرت فلا تنظر لغيره و لا تتمنى سواه، فيالها من نعمة.

نرى فى هذا الدعاء الشمول و الامتداد رغم قلة كلماته، فسبحان الله.

هل رأيتم البلاغة؟
هل أدركتم حلاوة الدعاء؟

و إليكم أيضا هذا الدعاء


Saturday, January 5, 2013

المساواة لا تعنى العدالة



هذه حقيقة يحاولون محوها