Monday, November 19, 2007

المساواة بين الرجل و المرأة


ما المقصود بالمساواة؟
هل هى مساواة فى الجوهر أم فى المظهر؟
أم مساواة فى الحقوق و الواجبات؟
أم مساواة فى الأدوار؟
أم مساواة فى الرجولة و الأنوثة؟
أم مساواة فى الأبوة و الأمومة؟

و لا تيجوا نخليها مساواة فى الأسامى و اللبس !

يعنى اللى بيتكلم عن المساواة ده ياريت يوضح لنا قصده علشان الأمور تكون واضحة

كما قلت سابقا لو الرجل و المرأة تساووا لما كان هناك زواج
و لكن نحن فى حاجة للتمايز
للرجل مميزاته و للمرأة مميزاتها

و لكل دوره
و كلا الطرفين يحتاج للآخر

و يجب على كل طرف أن يكون مؤهلا و كفؤا و يعمل على رفع قدراته و إمكانياته بكل الوسائل الممكنة حتى يتمكن من أداء دوره على أكمل وجه وبالشكل الذى يرضى الله عنه

تخيل لو كان لديك أبوان أو أمان بدلا من أب و أم
فكذلك أبنائنا يحتاجون لأب و أم

و إذا ادعى أحد الطرفين قدرته على القيام بدور الآخر فهو مبطل
لأنه سيكون أداء ظاهرى خالى من الحقيقة لأن فاقد الشئ لا يعطيه
و أعتقد أن كل منا يعلم الفرق بين الأب و الأم و نرى أيضا قدر المعاناة التى يتكبدها الأب أو الأم إذا كان أحدهما يتولى رعاية الأبناء وحده سواء لظروف سفر أو لإنفصال أو وفاة أو حتى إنغماس فى العمل فنرى الطرف الذى يتولى الرعاية يعانى من أداء الدورين معا، كما أن الأبناء يشعرون بإفتقاد الشق الآخر و يولد لديهم نوعا من الألم النفسى

إذا لا يصح أن نقول أن الرجل و المرأة متساويان بل الصحيح متكاملان
التكامل هو الوضع الطبيعى و الحقيقى الذى خلقنا الله عليه
و هنا نذكر قول الله تعالى

فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثى و الله أعلم بما وضعت و ليس الذكر كالأنثى و إنى سميتها مريم و إنى أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم

سورة آل عمران الآية 36

أستشهد بقول الخالق أن الذكر ليس كالأنثى و ذكرت أنه الخالق فهو الذى خلقنا و وضع فى كل منا صفاته فهو أعلم بنا من أنفسنا

أعود و أؤكد لا يعنى هذا أنا أحدهم أفضل من الآخر و لكن لكل دور و لكل حق
و الفضل فى النهاية بالتقوى


سمعت من فترة حديثا على إذاعة لندن كان بخصوص المساواة و تكلمت فى هذا البرنامج إحدى الموظفات فى هيئة دولية من المعنيين بحقوق المرأة و كان رأيها كالتالى

إن منظمات حقوق المرأة الدولية إسمها لا يعبر عن واقعها لأن معنى كلمة دولية أن قراراتها تنشأ من إتفاق آراء أطراف دولية متعددة و لكن الحقيقة غير ذلك فالمنظمات الدولية غالبا يكون المسئولون فيها عن اتخاذ القرار من اليهود و يصدرون قرارات توجه العالم كله لصالحهم و بما أنها منظمة دولية فإن قراراتها تأخذ هذه الصفة فتصبح قراراتها و مفاهيمها تأخذ صفة الدولية و العالمية
أما عن الهدف مما يسمونه حقوق المرأة فهو تدمير الأسرة حيث أنهم يتكلمون عن حقوق المرأة على حساب الرجل بل و على حساب الأبناء و الأسرة فهم يتكلمون عن حريتها و متعها و أهدافها و تحقيق ذاتها و تعمدوا إهمال دورها كزوجة و أم
أما الوضع من وجهة نظر الإسلام فهو رعاية حقوق الجميع المرأة و الرجل و الأبناء بهدف تقوية الأسرة و الروابط داخلها و بما أن الأسرة نواة المجتمع فقوتها قوة للمجتمع و هدمها هدم للمجتمع

كان هذا كلام المتحدثة من المنظمة الدولية على إذاعة لندن
و لاحظوا أنها امرأة

إذا وضحت الرؤيا
هناك من يسعى لتدمير المجتمعات عن طريق هدم الأسرة عن طريق وهمين كبيرين حقوق المرأة و المساواة

فليعلم كل منا أن له رسالة فى هذه الحياة يجب أن يؤديها حتى يصلح المجتمع كله فلا صلاح للفرد مع فساد المجتمع

3 comments:

jehan said...

انا فى رائ ان مافيش حاجة اسمها مساوة اصلا ما بين الرجل او الست فى حاجة اسمها مساوة فى الحقوق والواجبات غير كدة هيبقى كل الى بنعملة ان احنا بنحول الست لراجل بالتدريج والراجل لست بالتدريج من خلال ان كل واحد بيقوم بمهام التانىعلى السبيل ان كل طرف يقدر يقوم بوظايف التانى .

عموماانا مع الى بينادى بمساوة المراءة بالرجل فى اسلوب التعامل معها ومش معاهم اطلاقا فى ان لازم المراءة تقوم بكل حاجة وتشتغل

لان اساسا الست يعنى تربى عيال وتهم بالبيت والرجل يعنى يشتغل ويجيب فلوس ومش معنى كدة ان احنا بنهين الست لا ابدالان دى وظيفتها الى تقدر عليها وتقدر تعملها بشكل ممتاز على عكس الراجل الى ممكن اه هيقوم بيها بس مش بالشكل المطلوب ودة ينطبقبردة عللى الست هى اه تقدر تقوم بمهام الراجل بس مش بالشكل الى الراجل يقدر قوم بية .دة رائ المختصر

Unknown said...

فكرة مدونتك روعة
ربنا يقويكي عليها
موضوعك عاوز قاعدة وساامحني عشان بذاكر
وعد اول ما افضى ابقى معاك في المناقشة
احمد

Dr. Kafy said...

ربنا يوفقك فى إمتحاناتك
يا أحمد يوميات عيل مصرى