Wednesday, December 12, 2007

توقف غير مقصود

معلش يا جماعة أنا توقفت فجأة أثناء كتابتى لباقى الأسس التى يختار عليها الإنسان شريك حياته بسبب إنى كنت ناوى أدعم كلامى بأحاديث نبوية و لكن للأسف عندما بحثت عن صيغتها الصحيحة لم أجد لها أصل فى الأحاديث الصحيحة مما تسبب فى تأخرى فى استكمال الموضوع، فإما أن أجد أحاديث صحيحة أو أكمل بدون دعم من الأحاديث.

Saturday, December 8, 2007

الاختيار

كيف يختار كل طرف شريك حياته ؟

هى دى تعتبر أهم حاجة من البداية خالص
الاختيار و على أى أساس يكون

قبل ما نجاوب لازم ناخد بالنا من حاجة مهمة قبل الاختيار و يبنى عليها الاختيار!

قبل الاختيار لازم أول أحدد أنا مين؟
فيه حد مستغرب من كلامى ؟!

أيوة يا جماعة علشان أعرف أختار لازم أعرف نفسى كويس الأول علشان أختار ليها اللى يناسبها.
و كمان لازم أكون أنا كمان مناسب للطرف الآخر
و ده معناه إنى لازم أخلى نفسى بالشكل و المضمون اللى يتفق مع إختيارى. يعنى إيه؟

يعنى لو أنا عاوز حد روش لازم أكون روش
و لو عاوز حد مثقف لازم أكون مثقف
و لو عاوز حد يعرف ربنا لازم أكون أنا فى الأصل أعرف ربنا

وصلت؟
لو محتاجه توضيح أكثر قولوا لى

إذا فى البداية يجب أن أكون مناسبا لمن سيقع عليه اختيارى حتى يكون ذلك حافذا له لكى أكون أنا أيضا إختياره. نعم يجب أن تتوافر لدى المقومات التى تشجع الطرف الآخر على اختيارى فلا يصح مثلا أن أكون مبهدل فى شكلى و أطلب الارتباط بإنسانة شيك فى لبسها طبيعى إنها مش هتبصلى من أساسه.
ما حدش يقول إن الجزء ده هايف. مبدأ لازم تحطه قدامك
ما تقلش على حاجة دى هايفه. ليه؟
لسببين:
الأول إن الهايف من وجهة نظرك ممطن يكون مهم من وجهة نظر الطرف الآخر
الثانى إن تراكم الحاجات الهايفة ممكن يعمل جبل كبير يعوق أى مشاعر طيبة أن تصل

نكمل موضوعنا
كما قلنا يجب أن تتخذ أنت الصفات المحببة إليك لتكون هى صفاتك أولا أو على الأقل تكون قريب منها حتى تغرى الطرف الآخر بما أغراك هو

إذا تحقق هذا أنا كل واح من الطرفين أصبح لديه الشعور بأنه اختار الآخر فهنا سوف يبدأ التناغم و هنيئا لهما و ستبدأ أحلى مقطوعة فى حياتهما.

لاحظوا يا جماعة إن هذا الاختيار ستترتب عليه باقى حياتك

طيب نبدأ بقى فى كيف نختار
طبعا علشان تختار حد كويس لازم تكون إنت كويس

يعنى إيه كويس يعنى مناسب لى أنا. لا أستطيع شرح معنى كويس لأن معناها يختلف باختلاف الأشخاص و المجتمعات و الثقافات
إعلم أنك شخص مستقل و متفرد و أنك لا تماثل أحد فما يناسبك قد لا يناسب الآخرين و ما يناسب الآخرين قد لا يناسبك. لهذا وجب عليك أن تكون مستقل فى إختيارك و متخليش حد يختار لك. هذا الكلام لا يعنى ألا تستشير الناس بل يجب عليك استشارتهم حتى تجمع آراءهم و تخلص منها إلى ما ينفعك.

طيب إيه الأسس اللى نختار عليها؟

طبعا هناك أشياء لا خلاف عليها



أولها الدين
و لا أعنى بالدين إنه يكون بيصلى و بيصوم، لا، أساسا من يحافظ على الأركان الخمسة قد أتى بالحد الأدنى من الدين الحد الذى لا يقبل منه أقل منه و لكن المقصود بأن يكون على دين أنه موقن حقا بوجود الله و بالجنة و النار و الحساب و أن يتقى الله فى كل ما يعمل و لا يكتسب رزقا من حرام
نعم فالرجل المتدين إذا أحب زوجته أكرمها و إن كرهها لم يهنها
و المرأة المتدينة تحفظ زوجها عند غيابه فى ماله و بيته و عرضه تحفظه فى نفسها

الزوج أو الزوجة الذين يتقون الله يعلمون أنهم راع و أنهم مسئولون عن رعيتهم و يخشون حساب الله على حق من يرعون.

و لهذا تجد من يتقى الله يبحث و يتعلم حتى يعرف ما يرضى الله فيفعله و يعلم ما يغضب الله فينتهى عنه
نعم ما أجمل هذا إنسان يحاسب نفسه قبل أن يحاسب فهل يقع من هذا الإنسان ظلم على من يشاركه حياته؟ و إن وقع سهوا فسوف يرفع ظلمه فورا و لن يتمادى فيه فهو يعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة أعاذنا الله جميعا من هذا.




ثانيا الخلق (بضم الخاء)
الخلق و الدين مرتبطان ببعضهما البعض فإذا حسنت أحد هاتين الصفتين حسنت الأخرى. و الدين يحث على حسن الخلق و ينهى عن الرذائل، فكما نعلم أن الدين ينهى عن السب و الغيبة و النميمة أو أى عمل قد يؤذى شعور الأخرين و كذلك ينهى عن رفع بيت أو جدار قد يحجب الشمس و الهواء عن الجار و ينهى عن تتبع العورات.
و فى الجهة الأخرى يدعو و يأمر بالتبسم فى وجه الآخرين و حسن معاملتهم و أن تنادى الناس بأحب الأسماء إليهم و أن تخالق الناس بخلق حسن و الكثير و الكثير من صفات الخلق الطيب. لهذا من الصعب أن يظل إنسانا سئ الخلق و هو يعرف دينه.

إذا فالأخلاق مهمة فى الزواج لأن الزوج (رجلا أو امرأة) لن يأتى بتصرفات مكروهة بل لن نرى منه إلا كل طيب. فلن نجد سبابا أو ضربا فى بيت حسن خلق من فيه مهما حدث بينهم من مشاكل، بل إن حسن خلق كل منهم سيكون كفيلا بإذابة أى خلاف قد يحدث، و أن المعاملة الحسنة ستنهى المشاكل بدون عناء البحث عن حل. صدقونى.

يعنى على سبيل المثال إذا وجد أحد الزوجين تصرفا ما يزعجه من الطرف الآخر فغضب و رفع صوته بطريق غير لائقة، قد يحدث هذا فى لحظة إنفعال، فوجد الطرف الآخر قد أمسك عن الرد و لان أمامه و رد عليه بالحسنى معربا عن رغبته فى إزالة الضيق، ماذا سيحدث؟
أعتقد أن المشكلة هكذا انتهت
و سيلوم الزوج نفسه على رفع صوته و إسائته للآخر، و سيقول ما كان يستحق الأمر كل هذا الغضب. و فى بعض الأحيان سيفكر كيف يعوض و يراضى شريك حياته حت يمسح ما قد يكون فى نفسه من ضيق. يمحوه أول بأول كى لا يتركه يتراكم.

عموما القول و الفعل الحسن يرقق القلوب. أما إساءة القول و الفعل توغر الصدور و تقلل رصيد الحب.




ثالثا التوافق الاجتماعى

يفضل طبعا الاختيار من مجتمعات متقاربة ليس فى العلو و الدنو بل فى أسلوب الحياة.
فالمجتمعات الملتزمة لا تتوافق مع المجتمعات المتحررة.
و المجتمعات المهتمة بالثقافة لا تتوافق مع المجتمعات البعيدة عن الفكر.
و المجتمعات القريبة من السلطة و النفوذ لا تتوافق مع البعيدين عنها.
لا يجب أن نصف مجتمع بأنه أقل من غيره و لكن لكل أسلوب حياته.

فمثلا فى المجتمعات الشعبية ترى أن العناق المتكرر و التقبيل يعد تعبيرا عن الحب و الود بين أفراد المجتمع، و فى نفس الوقت يعتبر زائد عن الحد و منفر فى طبقات مجتمعية أخرى.
و هكذا ستجد المستحسن هنا يساء تقديره هناك.
فالحرص فى المال قد يفسر شحا و بخلا.
و التحرر قد يسمى انفلاتا.
و الالتزام قد يسمى رجعية.
و الاهتمام بالآخرين قد يسمى تدخلا فى شؤنهم.
و الحرص على عدم إزعاج الناس بكثرة الكلام يفسر تكبرا.
و أيضا المظهر البدنى ففى طبقة الصنايعية يفخرون بخشونة أيديهم، و نفس الصفة تعتبر غير لائقة بالطبيب
!
و إلخ إلخ

يحضرنى هنا مسلسل تامر و شوقية و الإبراز الكوميدى للفوارق الإجتماعية فى كل شئ هذا العمل الفنى معمول بذكاء و على الرغم من قصر مدة حلقاته إلا أنها مركزة و تحتاج إلى تركيز فى متابعتها.
بداية من الإسم تامر ينم عن بيئة تميل إلى الرقة و شوقية تتنافى مع ذلك تماما حتى أنهم فى بعض الحلقات أظهروا سخرية مجتمع شوقية من إسم تامر، كذلك أظهروا أن رفع الصوت من علمات القوة فى حين أنه يعد همجية فى مجتمع تامر.

فهمتم قصدى؟
نعم اختلاف الإسلوب و المفاهيم. المحمود هنا مكروه هناك.


و سنكمل باقى الصفات فى المرة القادمة إن شاء الله

Monday, November 19, 2007

المساواة بين الرجل و المرأة


ما المقصود بالمساواة؟
هل هى مساواة فى الجوهر أم فى المظهر؟
أم مساواة فى الحقوق و الواجبات؟
أم مساواة فى الأدوار؟
أم مساواة فى الرجولة و الأنوثة؟
أم مساواة فى الأبوة و الأمومة؟

و لا تيجوا نخليها مساواة فى الأسامى و اللبس !

يعنى اللى بيتكلم عن المساواة ده ياريت يوضح لنا قصده علشان الأمور تكون واضحة

كما قلت سابقا لو الرجل و المرأة تساووا لما كان هناك زواج
و لكن نحن فى حاجة للتمايز
للرجل مميزاته و للمرأة مميزاتها

و لكل دوره
و كلا الطرفين يحتاج للآخر

و يجب على كل طرف أن يكون مؤهلا و كفؤا و يعمل على رفع قدراته و إمكانياته بكل الوسائل الممكنة حتى يتمكن من أداء دوره على أكمل وجه وبالشكل الذى يرضى الله عنه

تخيل لو كان لديك أبوان أو أمان بدلا من أب و أم
فكذلك أبنائنا يحتاجون لأب و أم

و إذا ادعى أحد الطرفين قدرته على القيام بدور الآخر فهو مبطل
لأنه سيكون أداء ظاهرى خالى من الحقيقة لأن فاقد الشئ لا يعطيه
و أعتقد أن كل منا يعلم الفرق بين الأب و الأم و نرى أيضا قدر المعاناة التى يتكبدها الأب أو الأم إذا كان أحدهما يتولى رعاية الأبناء وحده سواء لظروف سفر أو لإنفصال أو وفاة أو حتى إنغماس فى العمل فنرى الطرف الذى يتولى الرعاية يعانى من أداء الدورين معا، كما أن الأبناء يشعرون بإفتقاد الشق الآخر و يولد لديهم نوعا من الألم النفسى

إذا لا يصح أن نقول أن الرجل و المرأة متساويان بل الصحيح متكاملان
التكامل هو الوضع الطبيعى و الحقيقى الذى خلقنا الله عليه
و هنا نذكر قول الله تعالى

فلما وضعتها قالت رب إنى وضعتها أنثى و الله أعلم بما وضعت و ليس الذكر كالأنثى و إنى سميتها مريم و إنى أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم

سورة آل عمران الآية 36

أستشهد بقول الخالق أن الذكر ليس كالأنثى و ذكرت أنه الخالق فهو الذى خلقنا و وضع فى كل منا صفاته فهو أعلم بنا من أنفسنا

أعود و أؤكد لا يعنى هذا أنا أحدهم أفضل من الآخر و لكن لكل دور و لكل حق
و الفضل فى النهاية بالتقوى


سمعت من فترة حديثا على إذاعة لندن كان بخصوص المساواة و تكلمت فى هذا البرنامج إحدى الموظفات فى هيئة دولية من المعنيين بحقوق المرأة و كان رأيها كالتالى

إن منظمات حقوق المرأة الدولية إسمها لا يعبر عن واقعها لأن معنى كلمة دولية أن قراراتها تنشأ من إتفاق آراء أطراف دولية متعددة و لكن الحقيقة غير ذلك فالمنظمات الدولية غالبا يكون المسئولون فيها عن اتخاذ القرار من اليهود و يصدرون قرارات توجه العالم كله لصالحهم و بما أنها منظمة دولية فإن قراراتها تأخذ هذه الصفة فتصبح قراراتها و مفاهيمها تأخذ صفة الدولية و العالمية
أما عن الهدف مما يسمونه حقوق المرأة فهو تدمير الأسرة حيث أنهم يتكلمون عن حقوق المرأة على حساب الرجل بل و على حساب الأبناء و الأسرة فهم يتكلمون عن حريتها و متعها و أهدافها و تحقيق ذاتها و تعمدوا إهمال دورها كزوجة و أم
أما الوضع من وجهة نظر الإسلام فهو رعاية حقوق الجميع المرأة و الرجل و الأبناء بهدف تقوية الأسرة و الروابط داخلها و بما أن الأسرة نواة المجتمع فقوتها قوة للمجتمع و هدمها هدم للمجتمع

كان هذا كلام المتحدثة من المنظمة الدولية على إذاعة لندن
و لاحظوا أنها امرأة

إذا وضحت الرؤيا
هناك من يسعى لتدمير المجتمعات عن طريق هدم الأسرة عن طريق وهمين كبيرين حقوق المرأة و المساواة

فليعلم كل منا أن له رسالة فى هذه الحياة يجب أن يؤديها حتى يصلح المجتمع كله فلا صلاح للفرد مع فساد المجتمع

الزواج علاقة تكاملية



أعزائى أردت أن أصحح هنا مفهوم خاطئ يتسبب فى فشل العلاقات الزوجية و هو
الندية أو التنافسية

لا أعرف ما السبب الحقيقى لهذا المفهوم الخاطئ و لكنى أعلم أن للإعلام دور فيه

لو كان الأصل أن الرجل و المرأة متماثلان ما احتاج أحدهما للآخر و لكن الرجل و المرأة متكاملان يحتاج كل منهما الآخر، لكل منهما دور لا يستطيع أن يؤديه الآخر لهذا فهما الإثنين فى أشد الإحتياج لبعضهما البعض

و إذا ترسخ هذا المفهوم إستقامت الحياة الزوجية

فى أى نوع من الشركات التجارية لماذا يبحث أصحاب الشركة عن شركاء؟
لأنهم لا يستطيعون تحقيق طموحاتهم بمفردهم، و الشركاء يكونون متفقون على الهدف و كل يعرف دوره و يؤديه على أكمل وجه فتنجح الشركة

كذلك الزواج لكل دوره الذى يتقنه حتى يصل بهذه الشركة إلى أعلى الدرجات

و هنا تختفى كلمات مثل من منا المهم أو من هو الأفضل فلا يوجد شخص أهم من الآخر و لا أفضل من الآخر بل كل يكتسب أهميته بأهمية الآخر و كذلك يفتقد أهميته إذا افتقد لدعم الآخر

نعم إذا تعاون الزوجان سيحققون الكثير و يشعرون بلذة السعادة الحقيقية
أما إذا انشغل كل منهم بتحقيق إنتصارات على الطرف الآخر ستكون النتيجة خسارة للكل لأن الطرف المنتصر أيا كان انتصر على من يدعمه ففقده، انتصر على شريكه فهدم بيته و لا يأتى هذا من عاقل أبدا

أريد أن أذكر هنا كلمة أجنبية
Synergism means
1 + 1 = more than 2
التفسير هذه الكلمة رأيتها فى القاموس بمعنى التعاون لكنى أرى أنها لا تساوى تعاون، هى تعبر عن ناتج التعاون و ليس التعاون نفسه، بمعنى أن إذا كنت أنا بمفردى أستطيع أن أحقق مائة بالمائة و أنت كذلك فإننا لو تعاوننا معا سنحقق أكثر من مائتين بالمائة. أو بطريقة أخرى الناتج الكلى سيكون أكبر من مجموع نواتج الأجزاء منفصلة

أرجو إستيعاب هذا الدرس جيدا حتى نبنى بدلا من أن نهدم

نريد زواجا سعيدا


الكثير يخافون من الزواج لدرجة التأجيل
البعض و صفه بأنه شر لابد منه
كلها رواسب لخبرات خاطئة

لا تدع ما أصاب الناس يصيبك و اختر لنفسك الخير

الزواج شركة تكاملية بين رجل و امرأة أرباحها أكبر من مجموع أرباح كل فرد منفصل. هذا ما يجب أن يكون و عندها يكون الزواج نعمة و سعادة يتمناها كل إنسان

ما يفسد الزواج هو الندية
تجد فى كثير من الزيجات أن البيت تحول إلى ميدان معركة بين الزوجين كل منهما يريد السيطرة على الآخر و يبسط نفوذه على البيت و هذا هو العذاب بعينه

فبدلا من أن يكون البيت مكانا للسكينة و الراحة و المودة و الرحمة يكون للأسف مكانا للتوتر و التعب و الضغينة و العذاب

و للعلم الاختيار بين يديك لك أن تجعل بيتك جنة و لك أن تجعل بيتك جحيما

كيف؟

يبدأ الموضوع بالهدف الذى يحدده الشخص لنفسه من الزواج
الهدف الأسمى
أن يكون هدفك هو الجنة عن طريق الزواج
جنة الدنيا و الآخرة
يعنى المفروض تخلى العلاقة و الحب أبديان و ممتدان حتى بعد الموت كى تستمر فى الجنة

هكذا يكون الزواج سعيدا
كلا الزوجان يسعى لأن يأخذ بيد الآخر حتى يصلا إلى الجنة

و ليس العكس فنحن نسمع بعض الكلمات التى تدمر البيت مثل
يا رب خدها
يا رب ريحنى بقى من المرار اللى أنا فيه
رضينا بالهم و الهم مش راضى بينا

أدينا مستحملين علشان خاطر العيال و خلاص
و اهى عيشة

لماذا كل هذا البغض و التنافر؟
ماذا تنتظر من الطرف الآخر بعد أن يسمع هذا الكلام

أكيد سيبادلك نفس الشعور إذا أنت المخطئ فى حق نفسك من البداية
إن أظهرت مشاعر طيبة سوف يكون الرد طيبا و العكس صحيح

نعم الصبر يؤدى إلى الجنة
لكن التعاون على رضا الله أفضل من الصبر على الأذى
فالصبر قد يعطل عن عمل الخير
أما التعاون فيزيد الخير

و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان

كيف يكون التعاون؟

أولا بمراعاة حقوق الطرف الآخر و التفانى فى أدائها حتى و لو كان ظالما. مع العلم أن هذه الحفوق ليست مادية فقط فهى مجرد جزء بسيط بالمقارنة بباقى الحقوق فالبعض يسرف فى هذا الجانب ظنا منه أنه أدى كل ما عليه و زيادة ثم يندهش بعد ذلك من عدم رضا الطرف الآخر
نعم له الحق ألا يرضى فأين الناحية العاطفية و هى الأهم و أين العفة و هى الدافع الأساسى للزواج فغرض الزواج الأول أن يغنى كل طرف الآخر عن الحرام فلا يشعر أحد الزوجين أنه يحتاج لشئ و يضطر للبحث عنه خارج العلاقة الزوجية المشروعة حتى و لو كان هذا الشء كلمة

ثانيا مراعاة مشاعره و محاولة تفهمها و تقدير إهتماماته حت لو لم تكن نفس إهتماماتك

ثالثا التمسك بحقوقك الشخصية و عدم التنازل عن كل شئ فالتنازل التام يولد شعور بالدونية و الظلم فاعلم أنك أنت الظالم لنفسك إن تنازلت

رابعا محاولة تقويم أى خطأ فى الطرف الآخر بالحسنى و اللين و عدم التوبيخ أو الإهانة

خامسا التأقلم مع إختلاف العادات و تفهمها فلا تعتبر أن عاداتك هى الصواب و عادات غيرك هى الخطأ

سادسا الإحترام المتبادل و رفع شأن شريكك أمام الناس لأنكما صرتما وحدة واحدة فإن قللت من شأن شريكك يعنى هذا أنك قليل الشأن لأن الطيور على أشكالها تقع أو بالبلدى كل فوله وليها كيال

سابعا الحفاظ على الكرامة فكرامة زوجك (تصلح مذكر و مؤنث) هى كرامتك فلا يصح أن يهين أحد الزوجين الآخر

ثامنا يأتى بعد ذلك توحد الزوجين أمام الجميع حتى الأبناء فلا يستقر البيت إذا لاحظ الأبناء إختلاف الأبوين. و الأبناء لأبوين متفقين غالبا يصبحون شخصيات سوية حتى و لو كان اتفاق الأبوين ظاهريا

هذه النقاط غاية فى الأهمية و سوف يتم شرحها بإسهاب فيما بعد

الكلام للجميع ذكور و إناث

الكلام للكل راجل أو ست
شاب أو فتاة

Monday, November 5, 2007

مقدمة أزواج و زوجات

تحياتى إلى الجميع
تحياتى إلى المتزوجين و الى قربوا يتجوزوا و اللى ناويين يتجوزوا

أنا أحب دايما ألاحظ و أتابع ما يحدث حولى و هذا علمنى الكثير
أصبح لدى خبرات قوية و نصائح مهمة قد تغير شكل الحياة الزوجية إلى أجمل وجه إذا أحسنتم تطبيقها

لفت إنتباهى كثيرا كلمات ترددها السيدات منها
الرجالة عنيها زايغة
الرجالة مالهمش أمان

كمان الفزع الدائم لدى المرأة المتزوجة أن يتزوج جوزها عليها
و لو حصل تقول
أصل الرجالة ما بيتمرش فيهم ده أنا كنت قايداله صوابعى العشرة شمع

هل كل ما يقوله النساء صحيح؟
أم أنهم لسه مش فاهمين حاجة عن الزواج؟
و لا مش فاهمين حاجة عن الرجالة؟

طيب من جانب الرجالة
يا ترى عارفين كيف يكونوا أزوج مثاليين؟
عارفين يكونوا راجل بيت؟؟
و لا أصلا مش عارفين يعنى إيه راجل البيت؟

على فكرة الأسئلة دى بتفتح مواضيع كتير قوى
و أنا هأحاول أكون منظم بقدر الإمكان

و ناوى أبدأ من الأول خالص من قبل ما يكون فيه جواز و نتكلم عن بداية إختيار شريك أو شريكة الحياة

إلى اللقاء مع أول فقرة من هذه المدونة